|
|
يا جراح الصبر في وادي الغرام
عاشق جاء بكاسات المدام
جاء والقلب عليه قد تلوت
في دروب الحب آيات الوئام
أه قد جاء ليحكي عن وصال
فاق في آلامه حد الحسام
ملهبا جاء وفي العين شجون
ومسيل كصبابات الغمام
يا جراح الصبر قد عاف صحابا
وأتى شوقا على جنح الظلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,
عاف أهلا وصحابـــــــا
باشتياق وحنيــــــــن
جـــــــاء أرض الشرف
ليرى فيها قبابــــــــا
هي خير التحـــــــــف
دفـــنت فيـــها مصابيح
كـــــــــــدر الصدف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جاء بالدمــــــــــع
وســــنـا الــــشمــع
موعه بخــــــــــده
مثلما البركــــــــــان
تفــــجـرت وانــهمرت
سيـــلها غـــــــدران
جـئناك يا سيدنـــــــا
بصدى الألـحــــــان
جـئـناك شـوقــا إننـــا
مـــــوكب الأحــزان
نـفـديـك بـــالـروح وذا
دمـــعنا قـــربـــان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ضريحا به قد نامت جفون
أخجلت-والله-أنوار السماء
أي غمد ضم سيف الله حتى
يقتل الحق بسيف الأشقياء
أي قبر قد ثوى فيه سليل الـ
مجد حتى يبتدي عصر البلاء
عجزت كل تصاويري لوضع
أصبح الفجر به مثل المساء
اجبني علني ألقى جوابا
ودواء لجراحات الولاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لــم أجد منك جوابــا
ضعت في ليل ضنونــي
غارقا في شجنـــي
بــت لا اعرف حـــلا
لخطوب الزمـــــن
لــيتنـي كـنت رمــادا
فــي زمان المحـــن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غــالنـي حــزنــــي
فلــــم أجـــد سوى دم
أنـــــواره مــشعــة
عـطره فاحـــــــا
فـي الأفــق والقلب لــه
حــسرة ناحــــــا
غــطى شعاب كوننـــا
إذ بها ساحــــــــا
يـا ليت في فدائــــه
دمـــنا راحـــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم يزل دمك في المحراب يجري
خالدا في الأفق في قلب لحر
حاكيا في سيله قصة هدي
وبطولات على ساحة نصر
لم يزل يحيي ضمير الحق فينا
وينير الدرب في راية فكر
وسيبقى مشعلا للهدي دوما
أو كفلك لنجاة الخلق تجري
لحياتي أي نشر أي عطر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يــا نسيم التضحيــات
أنــت ثار الله فينـــا
أنــت خـــير العمل
لــم يـزل دمـك فينــا
واقــــــدا كالشعل
هـــو خيــر المثـل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ســـيـله النـــصـر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يــــا أيـها الـفجر الذي
حــــل وادينـــــا
ولــــم يزل إشعاعــــه
واقـــدا فينــــــا
حـيتـك أنـفاس الصبــــا
مـــن مغانينـــــا
يــاأيهـا الـثار الــــذي
جـــاء يحيينـــــا
مــن أما قينــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند شباكك قد هام خيالي
لمصاب هد أركان الجبال
لقتيل في صلاة وابتهال
ودعاء قاصدا رب الجلال
قتلته يد سفاك تمادت
نحو شرع الله غدرا باحتيال
قتلته وظلام الليل أرخى
ستره وشح ساحات النزال
ويداس الفكر حقدا بالنعال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لـيموت النور مـــن
شمعة عشاق الضياء
وتـبات الأرض مـــن
دون عطاءات السماء
ويــضيع العمر فـــي
متـاهات البـــلاء
درجــات الانتمـاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غـــالك الكـــفر
فـــــمتى الثأر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لــكن ظـن الكفر يـــا
وظــل محراب الابــــا
ثــورة تتلــــــى
تـــصاغ في كياننــــا
قـــوله فعـــــلا
ســيدي جـــــلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ضريح المرتضى رب الشجاعة
اذكر امصاب العقيلة ابكل ساعة
هلت ادموعي على محنتها ويلي
وهذا كلبي بالحزن زاد التياعه
تنادي طرحوا جثة الوالي وسرير
ه
لاتحملونه واخلوني لوداعه
مكدر أشوفه بمكابر يدفنونــه
وهالخبر أبدا ما أتحمل سماعه
يا حبيب المصطفى وروح الشفاعة
